للم تكن
صياغة البرامج التكوينية للفريق تنجز عبثا بل لكل برنامج فكرته الأساسية و دوافعه
و أهدافه المتوخاة التي يسعى الفريق جاهدا لتحقيقها و الوصول اليها و لعل برنامج
الطفل القيادي من الافكار النيرة و البرامج المميزة للفريق من حيث الشكل و المضمون
برنامج الطفل القيادي هو عبارة عن ورش ابداعي مميز يستهدف بالأساس الأطفال
أقل من 16 سنة في سابقة من نوعها على
المستوى الوطني و العربي ايضا حيث يسعى الفريق من خلاله لتكوين هذه الفئة في
مجالات المقاولة و القيادة و إدارة الذات و هي مواضيع طالما ارتبطت بكبار السن و
بالدراسات العليا و مدارس الهندسة و غيرها
يتجلى ابداع الفريق و بصمته الخاصة في صياغة محتويات تلائم هذه الفئة و
ترقى لمستوى فضولها و ضمئها الشديد تجاه العلم و المعرفة من جهة كما تقدم كلا من
التقنيات و المهارات اللازمة لضمان تمكنهم من هذه المجالات ما يضع الفريق في تحد
رائع جعله يطوره من برنامجه هذا خلال دوراته السابقة و يعدله بعد كل دورة ما جعله
يستقر على صياغة تناسب امكانيات الطفل و تعطي للمواضيع و المجالات المختارة حقها
ضمانا للأمانة العلمية و المعرفية
بلغ الطفل القيادي كبرنامج
نسخته السادسة و هو من دواعي فخرنا كفريق خصوصا و ان الفئة المستهدفة فئة حساسة و
لكن مع توالي الدورات عبر الاباء غيرما مرة عن رضاهم عن البرنامج و عن اراءهم
الايجابية تجاهه شأنهم في ذلك شأن المؤسسات التعليمية المستضيفة للبرنامج و كدا
العديد من الشركاء ما جعله برنامجا من البرامج الاساسية الذي يزدان به برنامجنا
السنوي في كل موسم
النسخة السادسة في طريقها لان
تصبح حقيقة و الاستعدادات جارية على قدم وساق لتقديم نسخة رفيعة من هذا البرنامج
يليق بمشاركينا الصغار الذين سنستضيفهم طيلة 4 أيام من التدريب و التكوين مع كثير
من المرح و التحدي و ذلك بأروقة مدرستكم تارميكت بورزازات ابتداءا من يوم 28 يناير
ابقوا على اطلاع لننقل لكم
الأحداث كاملة بالحرف و الصورة. و لكم نحن متحمسون من أجل هذه المغامرة
فريق تنمية المهارات القيادية
نبدع أكثر