فريق تنمية المهارات القيادية

جاءت فكرة تكوين فريق تنمية المهارات القيادية من مبادرة من الطالب إبراهيم أيتبهو خريج البرنامج التدريبي قادة الجيل ورزازات ,هذا البرنامج التدريبي الذي كان له بالغ الأثر في تأسيس فريق تنمية المهارات القيادية .فبعد التكوين داخل البرنامج الذي دام أكثر من شهرين ,دفع غالبية المشاركين إلى التفكير مليا في طريقة لمشاركة هذه التجربة مع شباب آخرين من المنطقة لاسيما ان البرنامج كان هدفه تقاسم التجارب مع باقي الشباب الورزازايين ومحاولة التأكيد على أهمية المبادرة الفردية من اجل تحقيق التنمية الجماعية . : وبعد تفكير كبير بدا التوجه الى تأسيس مبادرة شبابية تهتم بالجانب التكويني للشباب بمدينة ورزازات في هذا المجال الذي كان غائبا بالمدينة ولا تعيره معظم الجمعيات اهتماماتها , ومن هنا جاءت فكرة فريق تنمية المهارات القيادية , كان الشغل الشاغل آنذاك هو البحث عن فريق عمل متكامل قادر على إبراز رؤية الفريق المتمثلة في

تكوين جيل قيادي قادر على إدارة ذاته وإدارة أفراد مجتمعه

كان هدفنا بداية الأمر هو فقط محاولة تقاسم التجارب مع شباب آخرين داخل مبادرة شبابية مستقلة لكن سرعان ما بدأت الفكرة تكبر إلى أن وصلت إلى تأسيس أرضية لفريق تنمية المهارات القيادية استطاع تكوين نخبة من الشباب بالمدينة في مجالات القيادة والتنمية الذاتية والعمل الجمعوي وإدارة المقاولات وصل عددهم 500 مشارك ومشاركة في مجموع برامج الفريق . تنوعت برامج فريق تنمية المهارات بتنوع مجالات الإهتمام .ففريق تنمية المهارات القيادية جعل من تكوين الشباب اولية وجعل من مواضيع التنمية الذاتية والقيادة الفعالة والعمل الجمعوي وادارة المقاولات مجالا للإشتغال والتكوين

استطاعت برامج الفريق الإنفتاح على الشباب الورزازي والإطلاع على احتياجاته في مجال تكوين الذات ومعرفة نواقصه ونقاط قوته . برامج الفريق كان لها بالغ الأثر على المشاركين الذين تعاقبوا على هذه البرامج فقد استطاعوا أن يرسموا بوصلة طريق لحياتهم الدراسية والعملية وساعدتهم على المضي قدما في قيادة مجتمعهم , فمنهم من استطاع الدخول في تجربة العمل الجمعوي بمدينة ورزازات ,ومن الشباب من استطاع المشاركة في برامج وطنية ودولية , ومنهم من عمل على مبادرات شخصية في المجتمع لتقاسم التجارب ,ومن المشاركين من انظم الى فريق عمل فريق فريق تنمية المهارات . هذه انجازات تحسب لفريق تنمية المهارات القيادية وتزيدنا فخرا وتزيدنا شغفا للتعرف على شباب جديد لتكوينهم وإنارة دربهم نحو العمل الدءوب والتغيير الإيجابي بالمجتمع رافعين روح المبادرة والتطوع والعطاء كشعار لقافلة الفريق التي لا ولن تتوقف

و تستمر الحكاية